في ظل التغيرات الكبيرة التي شهدتها صناعة الخردة، تمكنت الشركات المتخصصة من التطور بشكل ملحوظ، لم تعد الشركات التي تعمل في جمع وبيع الخردة كما كانت في السابق، بل أصبحت تعتمد على أجهزة ومعدات متطورة لتفكيك السيارات، الأجهزة الكهربائية، الكابلات، والبنية التحتية للمباني، وأي نفايات تحتوي على مكونات معدنية تقوم بتفكيك تلك المواد لإعادة استخدام المعادن، حيث يتم تنظيفها وإعادة بيعها كمادة خام لمصانع الحديد والصلب، وللمصانع التي تقوم بصهر المعادن الأخرى.
التغيرات والتحديات في صناعة الخردة مع سكراب الرحاب في أبها
الريادة في عمليات إعادة التدوير
أصبحت الشركات الحديثة في هذا المجال رائدة في عمليات إعادة التدوير، حيث تقوم بجمع النفايات باستخدام الرافعات والشاحنات وتخزينها في مواقع مجهزة لمنع التلوث، كما تعتمد على آلات متطورة لاستخراج المعادن حتى من القطع الصغيرة جداً.
تقلبات الأسعار وتأثيرها
أدى انخفاض أسعار المعادن وتراجع صناعة الحديد والصلب – العميل الرئيسي لشركات الخردة – إلى تراجع كبير في النشاط منذ عام 2011، تواجه الشركات في هذا القطاع تحديات في الحفاظ على الاستثمارات في التكنولوجيا للامتثال للتشريعات البيئية الأوروبية الصارمة، يتم إعادة تدوير حوالي 80% من النفايات و100% من المواد النقية مثل إطارات النوافذ، وفي مجال السيارات يتم استرجاع 76% من مكوناتها في عام 2002، وارتفع هذا الرقم إلى 91.5% في عام 2013، مع أحدث متطلبات استرجاع 95%.
التحديات التي تواجه قطاع صناعة الخردة
الشركات تعمل جاهدة لتحقيق هدف الوصول إلى 100% من إعادة التدوير وتقديم خردة ذات جودة عالية لزيادة التصدير، وفي عام 2014 تم بيع خردة بقيمة 50 مليون يورو إلى كل من أوروبا وآسيا، وازداد هذا الرقم إلى 70 مليون يورو في 2018، تواجه الشركات الصغيرة تحديات كبيرة، بما في ذلك نقص المواد الخام (النفايات)، وضيق الهوامش، والمنافسة من الشركات التي تعمل دون الامتثال للإجراءات البيئية المطلوبة.
تعرف على التحديات التي تواجهها صناعة الخردة من خلال مقال…من نحن سكراب الرحاب لشراء الحديد ابها
التأثيرات الاقتصادية والجريمة المنظمة
الصين التي كانت في السابق المشترية الكبرى للمعادن، أصبحت الآن مزودًا يبيع بأسعار منخفضة، الأزمة الاقتصادية أوجدت شبكة غير قانونية من المنافسين الذين يجمعون الخردة بأسعار أقل من التكلفة، هذه العصابات تسرق النحاس من البنية التحتية الكهربائية والمعادن من الشركات القانونية، وتخدع المستهلكين الذين يسلمون الأجهزة الكهربائية لنقاط التجميع النظيفة.
البيروقراطية والتحديات البيئية
الامتثال للتشريعات الأوروبية يمثل تحدياً، خاصة في إسبانيا حيث تختلف القوانين باختلاف المناطق، البيروقراطية المكلفة تتطلب من الشركات الصغيرة أن تنفق حوالي 10,000 يورو سنوياً، و25,000 يورو للشركات المتوسطة.
تراجع أسعار المعادن يعد من التحديات الأخرى، تحديد أسعار المعادن يؤثر على سعر بيع الخردة، في حين أن تكلفة تنظيف النفايات تزيد، انخفضت أسعار الحديد (الذي يمثل أكثر من 60% من النشاط) منذ عام 2008، مما أدى إلى تراجع سعر الطن من الخردة الحديدية إلى 150 يورو في 2015، وهو ثلث القيمة التي كانت عليها في 2008.
خدمات سكراب الرحاب في أبها
سكراب الرحاب في أبها يتطلع إلى مواكبة هذه التحديات من خلال الاستثمار في التكنولوجيا الحديثة والالتزام بالتشريعات البيئية، يقدم سكراب الرحاب خدمات متميزة في جمع وبيع الخردة مع التركيز على تقديم أسعار تنافسية وضمان الشفافية في جميع التعاملات.
للتواصل مع سكراب الرحاب
لا تتردد في الاتصال بسكراب الرحاب للحصول على مزيد من المعلومات أو لطلب خدماتهم، يمكنك التواصل معهم على الرقم 0573320592 للاستفادة من خدماتهم المتميزة في مجال الخردة في أبها.